"
لا حد يقول اني اسود الدنيا قدامه بس هذا الحقيقة الي لازم نفهمها "..
http://www.m5zn.com/uploads/7ffa4b0d51.bmpالكثير منا يتظاهر بأنه يعيش
حياه سعيدة..!
نتظاهر بأننا نعيش
حياه مليئه بالفرح والترف..
ولكن الواقع يكذب كل تلك المظاهر ,,
الواقع الصعب يجبرنا على هذا التساؤل ..!
ما هي أجمل سنوات عمرنا ..؟
وهل نحن فعلاً سعداء ..؟علينا جميعاً أن نطرح هذا التساؤل ونجاوب عليه ..
إذا طرحت هذا التساؤل على رجل فقير ..!
ستجد لأجابه تؤلمك وتحزنك من كثر الشكاوى ..
سواء فيما يتحمله من عناء لكسب لقمة العيش
أو لتوفير مستلزمات الأطفال والبيت ..!
ولو توجهنا بسؤال إلى رجل غني.. ظناً منا أنه سعيدا بحياته
وانه ليفكر بتوفير لقمة العيش لأطفاله،،..
لوجدناه أكثر بؤساً وشقاءً بما يحمله من هموم ومشاكل في تجارته..
فـ عندما كنا طلبة على المقاعد الدراسية ..
كنا مهمومين بالدراسه والمذاكرة والمستقبل المجهول ..!!
كم
من طالب سهر الليالي وواصل الليل بالنهار..كي يتفوق ويحجز لنفسه مكاناً مرموقاً في المجتمع ..!
وبعد التخرج يتخيل بأنه يسجني ثمار تعبه وكفاحه ,,,!
وأن تخرج يلزمه البحث عن عمل يتناسب مع قدراته
ويتواكب مع ماتعلمه وفهمه ..!وأن وجد هذا العمل الذي يبحث عنه ويرغب به ..!!
رغم أن البحث في هذه الأيام هو بمثابة البحث عن إبرة في بحر ..!
حتى وإن وجد هذا العمل فـ سيكون الراتب ..!
في الغالب إما ضعيفاً .. ويتسول الشاب من أهله ..حتى يكمل بقية الشهر ..!
أو يدعو الله أن يكفيه شر السؤال ..!
فـ من أين سنتزوج .؟ والعمر يجري بنا ..فمنا من تخطى العقد الثالث ..وهناك من تخطى العقد الرابع ..
ولم يحظ بالزواج .. ولا فرصة بناء وتكوين الاسره..
من أين له مصاريف ومتطلبات الزواج والتي تحوي قائمة طويلة
لايقدر عليها إلا أولاد الميسورين ماديا ..؟؟
وفي النهاية ..!ماعلى الشاب الا أن يبحث عن محلات التقسيط ,!
وهو كما تعلمون .. هم في الليل وذل في النهار ..!
وإذا رزقنا الله وتزوجنا ..!!ستبدا مرحلة أخرى .. من المتاعب وطلبات ألأطفال ..!!
من "بامبرز" .. لـ "حليب الاطفال " ..
مروراً بمعاناة المدارس ..وما أدراك مـا "المدارس" ..من الطلبات التي لاتنتهي .!!
فبـا "الله" عليكم دلوني ..!أين الراحـة ..؟؟ ..وأين السعاده ..؟؟
لـن ندرك السعاده ..وسنظل نسعى ونبحث دون جدوى..
وحينها لن نجني إلا الخسارة ..
خسارة "
النفس" .. وخسارة "
الصحة" ..
وخسارة "
العمر" ..
هكذا ستكون حياة الأنسان في كبد ..
كما وصفها القران الكريم ..
وحتى نصل إلى السعادة..!
علينا أن نقنع أو "
نقتنع" ..
بأن القناعة ....والقناعة فقط كنز لايفنى ..
وعلينا أن نتغذى بالإيمان ..
والذكر الدائم ..
وقتها ...!!
سنجد
السعاده المنشودة ..
فالسعاده بهذه الدنيا كنزُُ لايدرك معناه الكثيرون ..
أتمنى لكم السعاده الحقيقية .,.
تحيااااااااااااااتي